رواية فارس الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية فارس الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى

رواية فارس البارت الثاني

رواية فارس الجزء الثاني

رواية فارس الحلقة الثانية

دائما تضعنى تحت الضغط ولا تمنحنى فرصه للأختيار، سعادتى بالنسبه ليك امر تافه، انت عارف انك بتظلمنى
لكن لو كان دا هيريحك؟ او هيرجعلك حسان انا هعمله عشانك
وكان فارس يطمح ان ترفض تارا، كانت تحب حسان ومش ممكن تقبل بشخص غيره
راح مع والده ووالدته بيت تارا، أحضان وقبل وعياط كأنها جنازه مش فرح
اسمعى يا بنتى قال والد فارس، انا عارف الضغوط إلى بتمرى بيها ووالدك عنده حق
لازم نخرص الألسنه ونقطع الطريق ده على الناس
انا جيت النهرده عشان اخطبك لفارس، واهو بكده تقدرى تعيشى معانا بعيد عن الضغوطات
انا بحب حسان يا عمى مش ممكن اخونه
انتى شايفه حل تانى يا تارا؟
انا عايزك تيجى عندى البيت، وبص على فارس، متقلقيش منه
مش هسمح ليه يضايقك ابدا واخدها فى حضنه
تمت الخطبه كما خطط والد فارس، تارا مكنتش غريبه عن فارس
لكنه متخيلش انها توافق بالسهوله دى، الوفاء لا يتجزاء
وشعر بالتعاسه، الظروف كلها ضده، بعد موت حسان توقع ان يحظى بالاهتمام والسعاده لكن كل أحلامه فشلت
حتى والدته إلى كان متخيل انها هتقف فى صفه تخلت عنه
حسان عايش جواهم، ام هو مجرد بديل، ظل عليه ان يرضى بالفتات
وعلى عكس توقعه للمره الالف خابت توقعاته، لم تتغير معاملة والده له
لم يشعر بالامتنان تجاه طاعته، كأنه لم يفعل شيء، كأنه لا شيء إطلاقآ
فى اليوم التالى آمره والده ان يهاتف تار ويطمن عليها، الأمور لازم تمشى بصوره طبيعيه
باستسلام فارس اتكلم مع تارا، كلام بارد لا معنى له
اخبارك؟ أحوالك، لا يوجد ما يربطهم ببعض سوى ذكرى شخص ميت

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فارس)